تخريجه:
هو في مسند البزّار: كما في الكشف (4/ 19).
ولفظه: اشتكى فقراء المؤمنين إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مَا فُضِّلَ بِهِ أَغْنِيَاؤُهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله! إخواننا. صدقوا تصديقنا، وآمنوا إيماننا، وصاموا صيامنا، ولهم أموال يتصدقون منها، ويصلون منها الرحم، وينفقونها في سبيل الله، ونحن مساكين لا نقدر على ذلك، فقال: "ألا أخبركم بشيء، إذا أنتم فعلتموه، أدركتم مثل فضلهم؟، قولوا: الله أكبر في دبر كل صلاة إحدى عشرة مرة، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلَّا الله مثل ذلك، وسبحان الله مثل ذلك، تدركون مثل فضلهم"، ففعلوا، فذكروا ذلك للاغنياء، ففعلوا مثل ذلك، فرجع الفقراء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكروا ذلك له، فقالوا: هؤلاء إخواننا فعلوا مثل ما نقول، فقال: "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، يا معشر الفقراء، ألا أبشركم إن فقراء المسلمين يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِنِصْفِ يَوْمٍ، خَمْسِمِائَةِ عام". ثم تلا موسى بن عُبيدة: {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}.
قال البزّار: لا نعلمه يُروى عَنِ ابْنِ عُمَرَ إلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَعِلَّتُهُ مُوسَى بْنُ عُبيدة.
وبشواهده يرتقي إلى مرتبة الحسن لغيره.