تخريجه:

أخرجه عن أبي بكر أحمد وابنه عبد الله (4/ 297)، وأبو يعلى (3/ 215).

وأخرجه الترمذي في العلل الكبير (2/ 829) قال: حدّثنا إسماعيل بن موسى، والدارقطني في العلل (8/ 241) من طريق عباد بن يعقوب، كلاهما عن شَريك به، بلفظه.

قلت: هذا الحديث مداره على الحسن بن الحكم النَّخَعي، واختلف عليه فيه من ثلاثة أوجه:

1 - فمرَّة يُروى عنه، عَنْ عَدي بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عازب.

2 - ومرَّة يُروى عنه، عن عَدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة.

3 - ومرَّة يُروى عنه، عن عَدي بن ثابت، عن شيخ من الأنصار، عن أبي هريرة.

أما الوجه الأوّل، فرواه عنه شَريك النَّخَعي، وهو ضعيف، وتقدم ذكر من أخرج روايته.

وأما الوجه الثاني، فرواه عنه إسماعيل بن زكريا، وهو الخُلْقاني، قال الحافظ: صدوق يخطئ قليلًا (التقريب ص 107)، أخرجه أحمد (2/ 371)، والبزار كما في الكشف (2/ 245)، وابن حبّان في المجروحين (1/ 233)، وابن عَدي (1/ 318)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (7/ 47)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (10/ 101)، والقُضاعي في مسند الشهاب (1/ 222)، يزيد بعضهم على بعض في اللفظ.

ولفظ أحمد: "من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن، وما ازداد عبد من السلطان قربًا، إلَّا ازداد من الله بعدًا".

قال البزّار: والحسن بن الحكم ليس بالحافظ، وقد رواه شَريك عَنِ الْحَسَنِ بْنِ =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015