= ولفظ ابن حبّان: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- ونحن نقترىء، فقال: "الحمد لله، كتاب الله واحد، وفيكم الأحمر والأبيض والأسود، اقرؤه، قبل أن يقرأه أقوام يقوّمونه كما تقوَّم السهام".
وسنده ضعيف؛ لحال وفاء بن شُريح، وهو الحضرمي، قال الحافظ: مقبول (التقريب ص 581).
وأخرجه أبو داود (1/ 220)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (2/ 545)، وأخرجه ابن حبّان: كما في الإحسان (2/ 69) من طريق عَمرو بن الحارث، وابن لَهيعة عن بكر بن سَوادة، به بنحوه.
وابن لَهيعة ضعيف.
وأخرجه أبو عُبيد بن سَلَّام في فضائل القرآن (ص 28)، وأحمد (5/ 338)، والفريابي في فضائل القرآن (ص 261) من طريق ابن لَهيعة عن بكر، به بمعناه دون القصة.
ولفظ أحمد: "فيكم كتاب الله يتعلمه الأسود والأحمر والأبيض، تعلموه قبل أن يأتي زمان يتعلمه ناس ولا يجاوز تراقيهم، ويقوَّمونه كما يقوم السهم، فيتعجلون أجره ولا يتأجلونه".
ورواية ابن لَهيعة هذه أخرجها أبو عُبيد في فضائل القرآن (ص 28)، وأحمد (3/ 146، 155)، والفريابي في فضائل القرآن (ص 244)، إلَّا أنه جعله من مسند أنس بن مالك، لا من مسند سهل بن سعد، ولعل ذلك من أوهامه رحمه الله، فإنه معروف بسوء الحفظ.
ويشهد لحديث الباب ما يلي:
1 - حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه: أخرجه أحمد (3/ 397)، وأبو داود (1/ 220) واللفظ له، والفريابي في فضائل القرآن (ص 244)، والبيهقيُّ في الشعب (2/ 538) من طريق حُميد الأعرج عَنْ محمَّد بْنِ المُنْكَدِر، عَنْ جَابِرِ بْنِ =