3 - ولآخِر الحديث شاهد من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال: قلنا يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال: "من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر" متفق عليه.

البخاري (12/ 265: 6921)؛ ومسلم (1/ 111: 120).

4 - ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يقول: "إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها، وكان بعد ذلك القصاص: الحسنة بعشر أمثالها ... الحديث".

رواه البخاري معلقًا (1/ 98)، ووصله النسائي (8/ 105: 4998)، وسنده حسن.

وبهذه الشواهد السابقة لأول الحديث وآخره يرتفع الحديث إلى درجة الحسن لغيره كما قدمنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015