= تخريجه:
أخرجه عن المصنِّف: أبو يعلى (8/ 429)، ومن طريقه أبو نُعيم في صفة الجنة (ص 61).
وأخرجه الطبراني في الكبير (10/ 254) من طريق ابن الأصبهاني، والحاكم (4/ 261) من طريق عثمان بن أبي شيبة، كلاهما: عن معاوية بن هشام به، بلفظه.
وأخرجه الدارمي (2/ 427)، قال: حدّثنا أحمد بن حميد، ثنا معاوية بن هشام به، بأوله.
ولفظه: "للجنة ثمانية أبواب".
وأخرجه أبو نُعيم في صفة الجنة (ص 61) من طريق علي بن شُبْرُمَة، ثنا شَريك به، بلفظه.
ورُوي عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا بمعناه، أخرجه ابن أبي شيبة (13/ 186) واللفظ له، قال: حدّثنا محمَّد بن فضيل، والحسين المروزي في زوائد زهد ابن المبارك (ص 368) من طريق سفيان بن عيينة، كلاهما: عن أبي سِنان، عن يعقوب بن غضبان اليَشْكُري، عن عبد الله بن مسعود قال: أتاه رجل قد ألمَّ بذنب فسأله عنه فلهى عنه، وأقبل على القوم بحديثهم، فحانت نظرة من عبد الله فإذا عين الرجل تهراق، فقال: "هذا وإنك أهمني ما جئت تسألني عنه، إن للجنة سبعة أبواب، كلها يفتح ويغلق غير باب التوبة، موكل به مَلَك، فأعمل ولا تيأس".
وإسناده ضعيف؛ لجهالة يعقوب بن غضبان، ذكره البخاريُّ في التاريخ الكبير (8/ 400) وسكت عنه، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في الجرح (9/ 212)، وذكره ابن حبّان في الثقات (5/ 554)، وقال: لا أدري من هو. أهـ.
وأبو سِنان هو ضرار بن مرة الكوفي، ثقة. (التقريب ص 280).
ويشهد لأوله ما يلي:
1 - حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "في الجنة ثمانية =