= وذكره الحافظ في الفتح (6/ 307)، ونسبه للطبراني عن أنس رضي الله عنه.
وذكره الدارقطني في الأفراد والغرائب (رسالة المراغي ص 391)، ثم قال: غريب من حديث ثابت عن أنس، وغريب من حديث عُمارة بن غَزِيَّه عن حميد بن عُبيد، عن ثابت، تفرد به أبو اليمان، عن إسماعيل بن عيّاش.
وذكره المنذري في الترغيب (4/ 460)، ثم قال: رواه أحمد من رواية إسماعيل بن عَيَّاش، وبقية رواته ثقات.
قلت: يعني ضعيف، لوجود ابن عَيَّاش (انظر التقريب ص 109)، وقد ذكره الهيثمي في المجمع (10/ 385)، ثم قال: رواه أحمد من رواية إسماعيل بن عيَّاش عن المدنيين، وهي ضعيفة، وبقية رجاله ثقات.
وذكره الشيخ الألباني في ضعيف الجامع (ص 735)، وقال: ضعيف.
وأخرج البيهقي في الشعب (1/ 521) من طريق المُطَّلب، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لجبريل عليه السلام: "يا جبريل، ما لي لا أرى إسرافيل يضحك؟ ولم يأتني أحد من الملائكة إلَّا رأيته يضحك". قال جبريل عليه السلام: "ما رأينا ذلك الملك ضاحكًا منذ خُلِقت النار".
وسنده ضعيف لإرساله، المُطَّلب هو ابن عبد الله، قال الحافظ: صدوق كثير التدليس والإرسال (التقريب ص 534).
وبما سبق يرتقي طريق الباب إلى مرتبة الحسن لغيره.