214 - تخريجه:

رواه البغوي، وأبو أحمد الحاكم كما في الإصابة (7/ 131)؛ وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ ق، 279)، من طريق إسماعيل بن عياش.

والطبراني في الكبير (22/ 378: 945)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة (5/ 255)، من طريق بقية بن الوليد.

كلاهما عن بحير بن سعد، به، ولفظه: (إِنَّ رَجُلًا تُوُفِّيَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رسول الله لا تصل عليه. فَقَالَ: "هَلْ رَآهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى شَيْءٍ من أعمال الخير؟ " فقال رجل: حرس معنا ليلة كذا، وكذا. قال: فصلى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ثم مشى إلى قبره، ثم حثى عليه، ويقول: "إن أَصْحَابُكَ يَظُنُّونَ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ". ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعُمَرَ: "إنك لا تسأل عن أعمال الناس وإنما تسأل عن الغيبة". وفي رواية الطبراني والبغوي وأبو نعيم: "الفطرة" بدل: "الغيبة"، زاد البغوي: (يعني الإسلام). وعلى رواية هؤلاء=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015