= ورواه الطيالسي (ص 65: 478)؛ وأحمد (5/ 178، 179)؛ والبزار كما في كشف الأستار (1/ 93: 160)، من طرق عن المسعودي، عن أبي عمر الشامي، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْخَشْخَاشِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ. فذكره في أثناء حديث.
قال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلَّا عن أبي ذر، ولا نعلم روى عنه عبيد إلَّا هذا. اهـ.
قلت: عبيد بن الخشخاش - بمعجمات، وقيل: بمهملات- لين الحديث.
(التقريب ص 376).
وأبو عُمر -ويقال: عَمرو- الشامي الدمشقي، ضعيف. (التقريب ص 660).
والمسعودي: هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي، صدوق اختلط قبل موته، وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط.
(التقريب ص 344).
ورواه ابن حبان (1/ 287: 362)، وأبو بكر الآجري في كتاب الأربعين (ص 216: 40)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 166)، من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني، حدثنا أبي، عن جدي، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر. فذكره في أثناء حديث طويل جدًا.
وإبراهيم بن هشام بن يحيى، رماه أبو حاتم وغيره بالكذب، ووثقه ابن حبان فلم يصب. (الجرح 2/ 142؛ الثقات 8/ 79) وسمى أباه هاشمًا. (الميزان 1/ 72).
وأبوه هشام بن يحيى قال فيه أبو حاتم: صالح الحديث. (الجرح 9/ 70).
وجده يحيى بن أبي زكريا الغساني، ضعيف. (التقريب ص 590).
ورواه ابن عدي في الكامل (7/ 2699) في ترجمة يحيى بن سعد السعدي، والحاكم (2/ 597)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 168)، من طريق يحيى بن سعيد العبشمي السعدي، ثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن أبي ذر. فذكره في أثناء حديث.=