ولم يُؤْمَنْ شره، إن عيسى بن مريم عليه السلام قَامَ فِي قَوْمِهِ، فَقَالَ: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، لَا تكلَّمُوا [بِالْحِكْمَةِ] (?) عِنْدَ الْجَاهِلِ فَتَظْلِمُوهَا، وَلَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهُمْ، وَلَا تَظْلِمُوا، وَلَا تُكَافِئُوا ظالمًا [بظلم] (?) [فَيَبْطُلَ] (?) فضلكم عن رَبِّكُمْ، يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، الْأَمْرُ ثَلَاثَةٌ: أَمْرٌ بيِّن رشدُه فَاتَّبِعُوهُ، وَأَمْرٌ بيِّن غيُّه فَاجْتَنِبُوهُ، وَأَمْرٌ اخْتُلِفَ فِيهِ فَكِلُوهُ إِلَى عَالِمِهِ".
[2] وَقَالَ الحارث: حدّثنا [سُريج] (?) بْنُ يُونُسَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، ثنا أَبُو الْمِقْدَامٍ (?) عَنْ محمَّد بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: عَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العزيز رضي الله عنه، وهو علينا عامل بالمدينة زَمَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَهُوَ شَابٌّ، فَذَكَرَهُ.
* قُلْتُ: فِي السُّنَنِ شَيْءٌ مِنْ أَوَائِلِهِ.