تخريجه:
أخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (2/ 130)، من طريق المصنِّف بلفظ قريب، ولفظه: قُرىء عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُرْآنٌ وأُنشد شِعْرٌ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقُرْآنٌ وشعر في مجلسك؟ قال: "نعم".
وفي الباب ما أخرجه الخطيب أيضًا بسنده عن أبي بكرة قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وعنده أعرابي يُنشده الشعر، فقلت: يا رسول الله، القرآن أم الشعر؟ فقال: يا أبا بكرة، هذا مرة وهذا مرة.
وإسناده ضعيف، فيه المسيّب بن شَريك، ذكره الذهبي في الميزان (4/ 14)، ونقل فيه أقوالًا كثيرة مضعفة له، ومنها قول البخاريُّ: سكتوا عنه.