الحكم عليه:
الحديث بهذا السند ضعيف فيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، ومع ذلك اختلف عليه.
فرواه أحمد في المسند (1/ 365)، عن عبد الرزاق أخبرنا سفيان.
ورواه أحمد أيضًا في المسند (1/ 239)، قال حدّثنا محمَّد بن جعفر، ثنا شعبة.
ورواه البخاريُّ في الأدب المفرد باب يسكت إذا غضب (2/ 697: 1320)، حدّثنا مسدّد، قال حدّثنا عبد الواحد بن زياد، قال حدّثنا ليث.
ورواه ابن عديّ في الكامل في ترجمة عبد الله بن هارون البجلي (4/ 259)، عن طريق عبد الله بن هارون البجلي.
ورواه أبو الشيخ في طبقات المحدثين (4/ 225: برقم 484).
خمستهم عن ليث بن سليم، عن طاووس، عن ابن عباس بألفاظ متقاربة، وعند بعضهم زيادة "وبشروا ولا تنفروا".
وعلى هذا فالمحفوظ هو طريق ليث عن طاووس، عن ابن عباس بخلاف طريق عبد الله بن إدريس فهو وإن كان ثقة إلّا أن الجمهور أولى بالحفظ لا سيما وأن فيهم شعبة بن الحجاج.
وعلى كل حال فمدار الحديث على ليث بن أبي سليم وهو ضعيف. =