= 210، كتاب الطهارة والصلاة، باب ما جاء في أكثر الحيض)، والدارقطني (1/ 209، 210، كتاب الحيض)، والبيهقي (1/ 322، كتاب الحيض، باب أكثر الحيض)؛ والمجروحين (1/ 210، 211)؛ والكامل لابن عدي (2/ 598). وللأثر طريق أخرى عن أنس رضي الله عنه إلَّا أنها منقطعة فقد رواه الربيع بن صبيح، عمّن سمع أنس بن مالك، فذكره بمعناه، أخرجه الدارمي والدارقطني -تقدمت الإحالة-.
كما أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 715) من طريق أبي يوسف، عن الحسن بن دينار، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عنه مرفوعًا، بنحوه.
ثم قال: وهذا حديث معروف بالجلد بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أنس، وقد ذكرته فيما تقدم في باب الجيم. اهـ.
والحسن بن دينار تقدم عند ح (110) وأنه متروك ورمي بالكذب.
وأخرجه الدارقطني أيضًا -من طريق آخر- عن إسماعيل بن داود، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت، عن أنس -فذكر بنحوه-.
قلت: وآفة هذه الطريق هو إسماعيل بن داود، وهو ابن مخراق، فإنه ضعيف جدًا، قال البخاري: (منكر الحديث)، وقال أبو حاتم: (ضعيف الحديث جدًا). اهـ.
وانظر: التاريخ الكبير (1/ 374)؛ والتاريخ الصغير (2/ 293)؛ والجرح والتعديل (2/ 167).