الحكم عليه:
الحديث بهذا السند ضعيف، فيه سعيد بن عبد الكريم وهو ضعيف.
ولكنه يتقوى بما له من شواهد. منها حديث أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
سَمِعْتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا الحديث، فذكره بطوله ومنه "وإن العالم يستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في الماء".
رواه ابن حبّان في صحيحه (1/ 151: 88) وأبو داود في سننه في العلم (4/ 57: 3641) وابن ماجه في المقدمة (1/ 81: 223) ثلاثتهم من طريق عبد الله بن داود الخريبي قال: سمعت عاصم بن رجاء بن حيوة عن داود بن جميل، عن كثير بن قيس أبي الدرداء.
قلت: فيه داود بن جميل وهو ضعيف، وكذلك كثير بن قيس.
وله شاهد آخر من حديث أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير".
رواه الترمذي في سننه في العلم (5/ 48: 2682) من طريق عاصم بن رجاء بن حيوة، عن قيس بن كثير، عن أبي الدرداء. =