الحكم على الشاهد: رجاله كلهم ثقات إلّا بكير بن معروف وهو صدوق عند الجمهور، وعلى هذا فحديثه حسن واختلف في سماع عبد الرحمن بن عبد الله من أبيه، فمنهم من نفاه مطلقًا، ومنهم من قال: إنه سمعه في صغره، ومنهم من قال: إنه سمع لكنه سمع منه حرفا أي حديثًا واحدًا وهو حديث "محرم الحلال كمستحل الحرام".

والظاهر أن الحديث بهذا السند منقطع لأنه حتى الذين أثبتوا لعبد الرحمن سماعًا من أبيه لم يثبتوا إلّا في حديث واحد.

وعلى هذا فالحديث يبقى ضعيفًا لأنه في هذا الطريق فيه عقيل وهو منكر الحديث، والطريق الثاني منقطع، وحديث المنكر لا ينجبر، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015