= كما في الأدب المفرد للبخاري.

وعلى أي حال فالحديث ضعيف من أجل شهر بن حوشب. وحديثه قابل للانجبار.

وللحديث شواهد صحيحة، بمعناه منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

قال: جاء أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله إنا نجد الشيء في أنفسنا ليتعاظم عند أحدنا أن نتكلم به قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم قال: ذلك صريح الإيمان.

أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان الوسوسة (1/ 119: 132) وأبو داود في الأدب باب في رد الوسوسة (5/ 336: 5111) كلاهما من طريق زهير، حدّثنا سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة.

ورواه ابن أبي عاصم في السنة باب في الوسوسة (ص 295: 654) من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة.

ومنها حديث عبد الله بن مسعود وأنس بن مالك وغيرهما في معنى هذا الحديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015