الحكم عليه:
الحديث بهذا السند ضعيف جدًا وفيه ثلاث علل:
الأولى: فيه قيس الملائي ولم أقف على ترجمته.
الثانية: أمية بن يزيد وهو مستور.
الثالثة: إن الحديث مرسل أو معضل كما قال الحافظ.
وللشطر الأوّل من الحديث له شاهد من حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر حديثا ومنه "ومن أحدث حادثًا أو آوى فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجميعن".
رواه أبو داود في سننه في الديات (4/ 669: 4528) والنسائيُّ في سننه في كتاب القسامة (8/ 20: 4734) كلاهما من طريق قتادة عن الحسن، عن قيس بن عباد قال: انطلقت أنا والأشتر إلى علي رضي الله عنه.
ورواه أحمد في مسنده (1/ 119) من طريق قتادة عن أبي حسان، عن عليّ رضي الله عنه وزاد "لا يقبل منه صرف ولا عدل".