الحكم عليه
الحديث بهذا السند ضعيف جدًا، وفيه ثلاث علل:
الأولى: حبيب بن عمرو وهو ضعيف بل هو مجهول.
الثانية: عمرو الأنصاري والد حبيب لا يعرف له ترجمة.
الثالثة: الاضطراب في إسناد الحديث، وقال الدارقطني في العلل (1/ 71) هذا حديث مضطرب الإسناد، والحديث غير ثابت.
وقال أبو حاتم في العلل: هذا حديث منكر، وحبيب بن عمرو مجهول لم يرو عنه غير بقية.
ذكره ابن حبّان في الثقات وقال: ربما خالف مات سنة بضع وثلاثين ومائتين.
الجرح (8/ 161)، الثقات (9/ 161)، الميزان (4/ 221)، اللسان (6/ 152).