للرجل (?): اذهب إليه، فأتني بِهِ لِتَكُونَ عَلَيْهِ شَهِيدًا، فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ لَهُ (?) عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَا عَدُوَّ اللَّهِ أَنْتَ الَّذِي تُضِلُّ (?) النَّاسَ بِغَيْرِ (?) عِلْمٍ، فَقَالَ زَيْدٌ (?) رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا ابْتَدَعْتُهُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِي، و (إنما) (?) أَخْبَرَنِي بِهِ أَعْمَامِي، قَالَ: وَأَيُّ عُمُومَتِكَ؟ قَالَ: أبي، وأبو أيوب، وَرِفَاعَةُ يومئذٍ عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، فَقَالَ (?) رِفَاعَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَدْ كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (?) وَقَالَ: وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْلَمُ، قَالَ: لَا عِلْمَ لِي، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينِ، إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَصْلُحُ، (?) وَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينِ إِنَّ هَذَا الأمر (?) لا يصلح.