فجعلت تنتفض، قالت: أين أختبىء (?)، قَالَتْ: عَلَيْكِ بِالْخَيْمَةِ خَيْمَةٌ لَهُمْ مِنْ سَعَفٍ يطبخون فيها، فذهبت فاختبأت، وفيها القدر (?) وَنَسْجُ الْعَنْكَبُوتِ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهما تضحكان لَا تَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَتَكَلَّمَا مِنَ الضَّحِكِ، فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: ماذا الضحك؟ ثلاث مرات، فأومأتا (?) بأيديهما (?) إلى الخيمة فذهب -صلى الله عليه وسلم-، فَإِذَا سَوْدَةُ تُرْعَدُ، فَقَالَ لَهَا: يَا سَوْدَةُ مالك؟ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ خَرَجَ الْأَعْوَرُ، قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: ما خرج، وليخرجن. ما خرج، وليخرجن. (ما خرج، وليخرجَنَّ) (?). ثم دخل -صلى الله عليه وسلم-فأخرجها، فجعل ينفض عنها الغبار ونسج العنكبوت.