الحكم عليه:
الحديث بهذا السند ضعيف من أجل إبهام التابعية الراوية عن عائشة.
وله طريق أخرى، فرواه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق، باب خير الجيران عند الله (ص 155: 337) عن داود بن رشيد، بقية بن الوليد عن إبراهيم بن أدهم عمن حدثه عن عائشة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلفظه.
وهذا الطريق كالأول ضعيف، وفيه علتان.
الأولى: تدليس بقية وقد عنعن وتدليسه من أسوأ التدليس.
الثانية: جهالة من روى عن عائشة وقد تكون هي العجوز التي في الطريق الأولى.