= أخرجه البخاري (11/ 333)، ومسلم (ح 2547).

الثانية: عن زيد بن أسلم، عنه مرفوعًا بنحو الأولى.

أخرجه ابن ماجه (ح 3990)، وأحمد (2/ 70، 123)، وأبو نعيم في الحلية (9/ 23)، والشجري في أماليه (2/ 145). وفي سماع زيد بن أسلم عن ابن عمر مقال، قيل لم يسمع عنه إلَّا حديثين: كما في جامع التحصيل (ص 178).

الثالثة: عن عبد الله بن دينار، عنه مرفوعًا بنحو الأولى.

أخرجه أحمد (2/ 109)، والطحاوي في المشكل (2/ 201).

ومدار أسناديهما على أسامة بن زيد هو الليثي، قال في التقريب (ص 98): صدوق، يهم، فالإسناد ضعيف.

وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه فله عنه طريقان:

الأولى: عن سعيد بن المسيب، عنه مرفوعًا بنحو حديث ابن عمر.

أخرجه الشجري في أماليه (2/ 145)، ولم أعرف بعض رجال إسناده.

الثانية: عن أبي صالح، عنه بنحو الأولى.

أخرجه العقيلي في الضعفاء 1/ 149)، وفي سنده بكر بن عبد الله بن الشرود، قال ابن معين: كذاب، ليس بشيء، وضعّفه النسائي والدارقطني، الميزان (1/ 346)، وذكر هذا الحديث من مناكيره.

وأما حديث أنس رضي الله عنه بنحو حديث ابن عمر.

أخرجه أبو نعيم في الحلية (6/ 334).

وقال أبو نعيم: غريب من حديث مالك، عن الزهري متصلًا لم نكتبه إلَّا من حديث سلمة، عن المغيرة.

قلت: فيه عنعنة الزهري وهو مدلس من الثالثة كما تقدم في ترجمته فالأسناد ضعيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015