= الله لا يحب الفحش والتفحش.

فأخرجه أبو داود (11/ 146 العون)، وأحمد (4/ 180)، وابن المبارك في الزهد (ح 853)، وابن أبي شيبة (5/ 345)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح 65)، والطبراني في الكبير (6/ 94)، والحاكم (4/ 183)، والبيهقي في الشعب (5/ 164)، والبخاري في التاريخ الكبير (4/ 98) معلقًا، كلهم من طريق قيس بن بشر التغلبي، قال: أخبرني أبي، عن سهل بن الحنظلية به.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

قلت: كيف وقد قال الذهبي في الميزان (3/ 392)، عن قيس، وأبيه:

لا يعرفان. وقال الحافظ في التقريب (ص 456)، عن قيس: مقبول قلت: نقل الحافظ في التهذيب (8/ 344) قول أبي حاتم فيه: ما أرى بحديثه بأسًا. اهـ. وقال أبو زرعة كما في الجرح والتعديل (7/ 94): رجل صدق: فهو صدوق.

وقال الحافظ في التقريب (ص 124)، عن بشر بن قيس والدقيس (ص 124): صدوق، مع أنه لم ينقل في التهذيب (1/ 399) توثيق أحد له إنما نقل ذكر ابن حبّان له في الثقات وذكر بشر بنُ أبي حاتم في الجرح (2/ 364)، وسكت عليه وروى عنه غير واحد، فهو مستور، والإسناد ضعيف.

وأما حديث أبي هريرة فله عنه طريقان:

الأولى: عن أبي سلمة، عنه مرفوعًا: إن الله يبغض الفاحش المتفحش.

أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (ح 737)، والخطيب في تاريخ بغداد (13/ 92).

وفي إسناده أيوب بن عتبة القاضي قال في التقريب (ص 118): ضعيف.

الثانية: عن المقبري، عنه مرفوعًا: إياكم والفحش، فإن الله عَزَّ وَجَلَّ لا يحب الفاحش المتفحش ... الحديث.

أخرجه أحمد (2/ 431)، والحميدي (2/ 490)، والخرائطي في مساوئ =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015