= من قبل سوء حفظه، وعندي أن الحديث حسن لغيره خصوصًا إذا ضم إلى ذلك تلك الطرق الضعيفة التي ساقها البيهقي وغيره، وشواهد لمعناه، منها:
1 - حديث عائشة رضي الله عنها في نزول آية التيمم، عندما فقد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الماء، وأنهم تيمموا. متفق عليه.
أخرجه البخاري (الفتح 1/ 431، 334)، ومسلم (1/ 279: 367)، وفي رواية أبي داود (1/ 224: 218)، والنسائي (1/ 166 - 168): (أنهم ضربوا بأيديهم الأرض).
2 - حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه حين أصابته الجنابة فتمرغ مثل الدابة، وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: إنما يكفيك أن تصنع هكذا، -وضرب بكفيه ضربة على الأرض-، متفق عليه.
أخرجه البخاري (الفتح 1/ 443: 338)، ومسلم (1/ 280: 368).
3 - حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ في الرجل الذي اعتزل المصلى وأنه قال: أصابتني جنابة ولا ماء، فقال: (عليك بالصعيد فإنه يكفيك)، متفق عليه.
أخرجه البخاري (الفتح 1/ 457: 348)، ومسلم (1/ 474: 682).