= محمد بن سليمان، عن عبد الله بن جعفر به.

وقال ابن عدي: وهذا ما أعلم يرويه عن أبي الزناد غير عبد الله بن جعفر، ومعاوية بن يحيى الأطرابلسي.

قلت: عبد الله بن جعفر قال في التقريب (ص 298): ضعيف، وعبد الرحمن بن يحيى بن زكريا لم أعرفه.

وللحديث شاهدان عن أنس، وعمر:

أما حديث أنس رضي الله عنه، يرفعه قال: أصدق الحديث ما عُطس عنده.

فأخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق 160 ب) من طريق عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا.

وقال الطبراني: لم يروه عن ثابت إلَّا عمارة تفرّد به الخضر.

وعمارة بن زاذان قال في التهذيب (7/ 365): قال الأثرم عن أحمد: يروي عن ثابت، عن أنس أحاديث مناكير. اهـ. وهذا الحديث من روايته عن ثابت، عن أنس.

وشيخ الطبراني جعفر بن محمد بن ماجد، قال الهيثمي في المجمع (8/ 59) لم أعرفه.

وأما حديث عمر مرفوعًا: لعطسة واحدة عند حديث أحب إليّ من شاهد عدل.

فأخرجه الحكيم الترمذي في النوادر (ص 243) وكما في اللآلئ (2/ 286) ولم أعرف بعض رجال إسناده.

وعليه يتبيّن من خلال هذه الشواهد أنها ضعيفة، لوجود المجاهيل فيها فعليه لا تفيد الحديث شيئًا فهو باقٍ على ضعفه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015