= وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعًا بنحو حديث ابن عباس.
فأخرجه العقيلي في الضعفاء (4/ 291)، وابن حبّان في المجروحين (3/ 51)، والبيهقي في الشعب (6/ 248) وأبو الشيخ في الأمثال (ح 284) كلهم من طريق النضر بن معبد، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة مرفوعًا.
والنضر بن معبد، قال عنه في لسان الميزان (6/ 198) قال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال النسائي ليس بثقة، وقال العقيلي، وابن عدي: لا يتابع عليه. وعلى ذلك فهو ضعيف.
وأما حديث أنس فله عنه طريقان:
الأولى: عن هلال بن أبي هلال القسملي، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: الخلق السوء يفسد الإيمان كما يفسد الصبر الطعام.
أخرجه ابن عدي في الكامل (7/ 120)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (6/ 247).
وهلال بن أبي هلال القسملي قال في التقريب (ص 576): ضعيف.
الثانية: عن الحسن، عن أنس يرفعه بنحو حديث ابن عباس.
أخرجه تمام في فوائده (1/ 136) من طريق خليد بن دعلج، عن الحسن به.
وخليد قال في التقريب (ص 195) ضعيف.
وأما حديث الرجل من قريش بنحو حديث ابن عباس.
أخرجه تمام في فوائده (1/ 136) من طريق خليد بن دعلج، عن الحسن به.
وخليد قال في التقريب (ص 195) ضعيف.
وأما حديث الرجل من قريش بنحو حديث ابن عباس.
فأخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (ح 184) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن رجل من قريش مرفوعًا.
وعبد الرحمن بن إسحاق، أبو شيبة الواسطي قال في التقريب (ص 336): ضعيف.
وعليه يتبيّن ان متن حديث الباب له أصل إلَّا أن إسناده باقٍ على حاله.