= (ص 383)، وابن أبي عاصم في السنة (ح 782)، وهنّاد في الزهد (1258)، موقوفًا، وابن حبّان: كما في الإحسان (7/ 480)، والطبراني في مكارم الأخلاق (ح 5)، والبغوي في شرح السنة (13/ 118)، والبيهقي في الكبرى (10/ 193)، وفي الشعب (6/ 238)، وفي الآداب (ح 194) وفي الأسماء والصفات (2/ 263)، وفي "الأربعون الصغرى" (ح 141).

ويعلي بن مملك تقدم آنفًا أنه مجهول.

الثاني: زيد بن أسلم، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لا يوضع في الميزان يوم القيامة أفضل من حُسن الخلق.

أخرجه الخطيب في الموضح لأوهام الجمع والتفريق (1/ 359)، وزيد بن أسلم، لم يسمع من أبي هريرة ولا جابر، فمن باب أولى سماعه من أم الدرداء غير ثابت، وإذا كان الخطيب يجعل إدراك ميمون بن مهران لأم الدرداء مستحيلًا، وميمون وفاته سنة سبع عشرة ومائة، فمن باب أولى استحالة إدراك زيد لها وقد توفي سنة ست وثلاثين ومائة.

الثالث: يزيد بن ميسرة، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا مِنْ شَيْءٍ أثقل في الميزان من خلق حسن.

أخرجه أبو نعيم في الحلية (5/ 243).

ويزيد بن ميسرة ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (9/ 288) وسكت عليه، ولم أر من وثّقه، ولم يرو عنه غير واحد، فهو مجهول.

الرابع: الحارث بن جميلة، عن أُمُّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: من أفضل ما يوضع في الميزان يوم القيامة حُسن الخلق.

أخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب (1/ 489).

والحارث بن جميلة ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (3/ 71) وسكت عليه، ولم أر من وثّقه، ولم يرو عنه غير واحد، فهو مجهول، وقال الحافظ في تعجيل المنفعة (ص 76): مجهول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015