تخريجه:

أخرجه معمر في كتاب الجامع (ح 20151) بنفس الإسناد والمتن.

وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (6/ 235)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (1/ 495) كلاهما من طريق أبي إسحاق، عن المزني أو الجهني قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- فقال: ما خير ما أعطي المسلم؟ قال: خُلق حسن. قال: فما شر ما أعطي؟ قال: قلب أسود وصورة حسنة وكلما نظر إلى نفسه أعجبته، فانظر ما تحب أن يذكر منك في نادي القوم فافعله إذا خلوت. لفظ البيهقي.

وأخرجه البيهقي في نفس الموضع من طريق أبي إسحاق، عن رجل من مزينة أو جهينة قال: فما شر ما أعطي الناس؟ قال: خُلق سيء فانظر الذي تكره أن يحدث عنك إذا عملته في بيتك فلا تعمله.

هكذا دون ذكر شطره الأول، ودون تبين أن ذلك من قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

قلت: مدار هذه الأسانيد على أبي إسحاق، ولم يصرح بالتحديث.

ولشطره الأول شواهد خرجتها في الحديث السابق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015