تخريجه:
هو مسند الطيالسي (ص 14) بنفس الإسناد ولفظه مرفوعًا "إن الله عَزَّ وَجَلَّ خلق مِائَةَ خُلُق وَسَبْعَةَ عَشَرَ خُلُقًا فَمَنْ أَتَى بخلق واحد دخل الجنة" وهناك فرق بين هذا اللفظ وبين لفظ المطالب فنسبت في المطالب إلى الله تعالى وأما في لفظ المسند فهي مخلوقة.
وأخرجه الحكيم الترمذي: كما في إتحاف السادة المتقين (5/ 177)، والبزار في مسنده (2/ 91) من طريق الطيالسي إلَّا أن البزّار قال: شريعة بدلًا من خُلُق.
وأخرجه ضياء الدين المقدسي في الأحاديث والحكايات (ق 31 ب): كما في هامش البحر الزخار (2/ 92).
وأخرجه أبو يعلى في المسند الكبير: كما في المجمع (1/ 36)، والمطالب هنا، والبيهقي في الشعب (6/ 366) وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (ح 27) كلهم من طريق عبد الواحد بن زيد، به بلفظه.
وأخرجه الطبراني في مكارم الأخلاق (ح 121) من طريق عبد الله بن أحمد، عن محمد بن أبي بكر المقدمي، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن عبد الله بن راشد، به بنحوه.
قلت: مدار هذه الطرق على عبد الله بن راشد وقد علمت حاله.
وذكره الدارقطني في العلل (3/ 38) وقال: يرويه عبد الواحد بن زيد، عن عبد الله بن راشد، عن عثمان، وخالفه الحسن بن ذكوان، رواه عن عبد الله بن راشد =