= تخريجه:

هو في المنتخب من مسند عبد بن حميد (ص 161) بنفس الإسناد ولفظ متنه قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فصليت معه الغداة، قال: فلما قضى الصلاة نظرت فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ مَا كَادَ يَسْتَبِينُ وُجُوهَهُمْ بَعْدَ مَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ، فَلَمَّا قَرُبْتُ ارْتَحَلَ قلت: يا رسول الله! أوصي. قال: عليك باتقاء الله عزَّ وجلَّ، وإذا قمت من عند القوم فسمعتهم يقولون لك مما يعجبك فأته، و [إذا] سمعتهم يقولون لك بما تكره فاتركه.

قال: وكان أبي عليبة برًا بأبيه حرملة، قلت: وما كان بره به؟ قال: كان إذا قرب الطعام نظر أَوْفَرَ عَظْمٍ وَأَطْيَبَهُ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَإِذَا كَانَ في المسير نظر أوطأ بعير وأجله فحمله عليه، فكان هذا بره به.

وأخرجه الطيالسي في مسنده (ص 167)، ومن طريقه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2/ 399)، وأبو نعيم في المعرفة (ج 1/ ق 188 أ)، وفي الحلية (1/ 358).

قال الطيالسي: حدّثنا قرة بن خالد به ولفظه قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في ركب من الحي فلما أردت الرجوع، قلت يا رسول الله أوصني؟ قال: اتق الله، وإذا كنت في مجلس وقمت منه وسمعتهم يقولون ما يعجبك فأته، فإذا يسمعتهم يقولون ما تكره فلا تأته.

أخرجه الأمام أحمد (4/ 305)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2/ 398)، وابن سعد في الطبقات (7/ 50)، والطبراني في الكبير (4/ 6)، وابن قانع في معجمه (ق42 أ) كلهم من طريق قرة بن خالد به بنحو حديث الطيالسي.

ومدار هذه الأسانيد على ضرغامة بن عليبة، وقد علمت حاله وحال أبيه، وتابعه ثلاثة وهم:

الأول: حبّان بن عاصم، حدثني حرملة به.

أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح 222)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 309)، =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015