= الكبير (7/ 63)، والبخاري في التاريخ الصغير (1/ 144)، وأبو الشيخ في الأمثال (ح 235)، والبغوي في شرح السنة (13/ 83)، والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 85)، وابن حبّان كما في الإحسان (1/ 370)، والطحاوي في مشكل الآثار (4/ 324)، وابن أبي الدنيا في اصطناع المعروف كما في الإصابة (2/ 72).
وإسناد أحمد صحيح.
ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ولو أن تكلم آخاك ووجهك إليه منبسط) شاهد من حديث أبي ذر رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق. لفظ مسلم.
أخرجه مسلم (ح 2626)، والترمذي (5/ 562 التحفة)، وابن سعد في الطبقات (7/ 29) وابن حبّان كما في الإحسان (1/ 370)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (1/ 137)، وأحمد (5/ 173)، والبغوي في شرح السنة (6/ 67)، والبيهقي في الكبرى (4/ 188)، وفي الشعب (3/ 252، 6/ 251).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وعليه يرتقي حديث الباب بهذه الشواهد إلى الحسن لغيره.