= (4/ 383)، والخطيب في تاريخ بغداد (10/ 85)، والبيهقي في الآداب (ح 108)، وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (ح 97)، وعبد الرزاق (10/ 228)، وهنّاد في الزهد (ح 1404)، والنسائي في الكبرى (ح 7284)، وأبو الشيخ في التوبيخ (ح 124).

وقال الترمذي: هذا حديث حسن.

وقال الحاكم: هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

قلت: بل هو في مسلم.

وأما حديث عبد الله بن عُمَرَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- قال: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة. لفظ البخاري.

فأخرجه البخاري (5/ 97 الفتح)، ومسلم (ح 2580)، وأبو داود (13/ 236 العون)، والترمذي (4/ 692 التحفة)، وأحمد (12/ 91)، والطبراني في الكبير (12/ 287)، والبيهقي في الكبرى (6/ 94، 201، 8/ 330)، وفي الآداب (ح107)، وابن حبّان كما في الإحسان (1/ 374).

وأما حديث مسلمة بنت مخلد يرفعه: من ستر مسلمًا في الدنيا ستره الله عز وجل في الدنيا والآخرة.

فأخرجه عبد الرزاق (10/ 228)، وعنه أحمد (4/ 104)، وأخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (ح 113)، وأبو نعيم في المعرفة (3/ 251)، والخطيب في تاريخ بغداد (13/ 156)، وأبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه (ح 117).

وإسناد عبد الرزاق صحيح.

وعلى ذلك يرتقي حديث جابر بمجموع هذه الشواهد إلى الحسن لغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015