= أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح 63)، وفي التاريخ الكبير (4/ 14) معلقًا، ووكيع في الزهد (3/ 721)، وهنّاد في الزهد (ح 1005)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (1/ 265)، وابن عدي في الكامل (3/ 259)، وأحمد بن منيع: كما في المطالب (ح 80 ب)، والبغوي في شرح السنة (13/ 28)، والذهبي في تذكرة الحفاظ (2/ 533)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (2/ 937)، والعقيلي في الضعفاء (2/ 129)، كلهم من طريق سليمان بن زيد، به بنحوه.

وقال العقيلي: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلَّا، به -أي سليمان- وقد روى في قطيعة الرحم أحاديث جياد بألفاظ مختلفة من غير هذا الوجه.

وذكر أحمد بن منيع، والبخاري، ووكيع، وهناد، وابن عدي، والبغوي، في رواياتهم الرحمة بدلًا من الملائكة، وزاد أحمد بن منيع، وابن عدي في آخره، فقال رجل من جلسائه: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لِي خَالَةٌ. لَمْ أُكَلِّمْهَا فَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُمْ إِلَيْهَا فكلمها، وبمعناه عند هنّاد، والعقيلي.

قلت: مدار أسانيدهم على سليمان بن زيد وقد علمت حاله.

وتابع أبو حماد الأسلمي أبا إدام المحاربي فرواه عن عبد الله بن أبي أوفى، به بنحوه.

أخرجه البيهقي في الشعب (6/ 223).

ولم أجد لأبي حماد الأسلمي ترجمة، وأخشى أنها تحرفت من أبي إدام، خاصة أن محقق الشعب قال: في نسخة "ن" دايم بدلًا من حماد، ثم أن الراوي عن أبي حماد هو: محمد بن عبيد الطنافسي، وهو يروي عن أبي إدام، والحديث عند هنّاد من رواية محمد بن عبيد، عن أبي إدام.

ويشهد لمعناه حديث جُبير بن مطعم قَالَ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يقول: لا يدخل الجنة قاطع.

أخرجه البخاري (10/ 425 الفتح)، ومسلم (ح 2556)، وأبو داود (5/ 114 =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015