= وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وعبد الملك بن عيسى، قال: عنه في الكاشف (2/ 212) صدوق، ويزيد مولى المنبعث قال عنه في الكاشف (3/ 289): ثقة، وبقية رجال الترمذي ثقات، فالإسناد حسن.
الثانية: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: تعلموا أنسابكم، تصلوا أرحامكم.
أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 12)، والسمعاني في الإنساب (1/ 21)، كلاهما من طريق أبي الأسباط الحارثي اليماني، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سلمة به.
وأبو الأسباط، قال في التقريب (ص 123): فقيه ضعيف الحديث.
الثالثة: عن عبد الرحمن بن حرملة، عن عبد الملك بن عيسى، عن أبي هريرة مرفوعًا بنحو الطريق الأولى.
أخرجه السمعاني في الأنساب (1/ 20).
وإسناده منقطع عبد الملك بن عيسى لم يسمع من أبي هريرة.
وأما حديث العلاء بن خارجة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة للأهل، ومنساة للأجل.
فأخرجه الطبراني في الكبير (18/ 98).
وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 335)، وقال: إسناده لا بأس به.
وذكره الهيثمي في المجمع (1/ 193) وقال: رجاله موثوقون.
وأما حديث عمر موقوفًا: تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، وتعرفون به ما يحل لكم، مما حرم عليكم من النساء، ثم انتهوا.
فأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح 72) وهنّاد بن السري في الزهد =