= عثمان بن مطر، وهو ضعيف.
ورُوي الحديث بلفظ آخر عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين.
أخرجه الترمذي في السنن (6/ 207 التحفة)، وفي الشمائل (ح 347)، والحاكم (4/ 210).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وهو كما قالا.
وأبو هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: من احتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء.
أخرجه أبو داود (10/ 341 العون)، والحاكم في المستدرك (4/ 210) والبيهقي في الكبرى (9/ 340)، وأبو محمد المخلدي في الفوائد (3/ 224 أ) كما في الصحيحة (2/ 191) كلهم من طريق أبي توبة: الربيع بن نافع، حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعًا.
وذكر الحاكم الاحتجام لسبع عشرة فقط وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي قال في التقريب (ص 238): صدوق له أوهام، وأفرط ابن حبّان في تضعيفه وبقية رجال أبي داود ثقات فإسناده حسن.