= ورد عن شفيع الخلق (ص 41)، والطبراني في الكبير (11/ 325)، وأبو عبيد في غريب الحديث (1/ 234)، وابن أبي حاتم في العلل (2/ 260)، وابن الجوزي في العلل الواهية (2/ 393)، والحاكم في المستدرك (4/ 209، 409)، وابن حبّان في المجروحين (2/ 166)، والعقيلي في الضعفاء (3/ 136).

وقال الترمذي: هذا حديث حن غريب لا نعرفه إلَّا من حديث عبّاد بن منصور.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي وجمع حكمه وحكم الذي بعده فقال: صحيحان، قلت: لا.

وهذا الحديث أطال عليه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى في حاشيته على المسند (5/ 108 - 111) وصححه، وأطال عليه الرد الشيخ الألباني في الصحيحة (2/ 216) وخلص إلى أن هذا الحديث شديد الضعف بهذا الإِسناد وأن عبادًا ضعيف مُدلس.

قلت: عبّاد بن منصور قال في التقريب (ص 291): صدوق، رُمي بالقدر، وكان يدلس واختلط بآخره.

أما التدليس فقد صرح بالتحديث في رواية الترمذي. أما الاختلاط فلم يتبين لي إن كان سمع منه يزيد بن هارون قبل الاختلاط أو بعده، وعلى كل فلا يصل الحديث إلى درجة الضعف الشديد، بل أسوأ أحواله أنه ضعيف يرتقي بالشواهد إلى الحسن لغيره.

الثانية: عن نافع أبي هُرمز الجمّال، عن عطاء. عن ابن عباس بنحو الطريق الأولي.

أخرجه الطبراني في الكبير (11/ 163)، وذكره ابن حبّان في المجروحين (59/ 3) معلقًا.

قال ابن حبّان: روى -أي نافع- عن عطاء، وابن عباس، وعائشة نسخة موضوعة منها وذكر الحديث. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015