تخريجه:
هو في مسند أبي يعلى (6/ 190) بنفس الإسناد وزاد في متنه: ومثل أمتي
كمثل المطر لا يُدرى أوله خير، أو آخره.
وتابع يوسف بن عطية عبيد بن مسلم فرواه عن ثابت، عن أنس مرفوعًا بنحوه.
وتقدم من أخرجه في الطريق السابقة، وعبيد بن مسلم تقدم أنه مجهول الحال.
وللحديث ثلاث طرق أخرى عن أنس:
الأولى: عن حميد، عن أنس مرفوعًا بنحوه.
أخرجه ابن عدي في الكامل (3/ 216، 6/ 440)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (1/ 60) كلاهما من طريق زكريا بن يحيى الوقار، حدّثنا مؤمن بن عبد الرحمن، عن حميد، به. وزكريا بن يحيى، قال في اللسان (2/ 598)، قال ابن عدي: يضع الحديث.
الثانية: عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مرفوعًا: مثل المؤمن كمثل ريشة بفلاة يقلبها الريح وتفيئها أخرى.
أخرجه البزّار كما في الكشف (1/ 32) عن طريق أبي بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي سفيان، به.
وقال البزّار: وهذا لا نعلم رواه عن الأعمش بهذا الإسناد إلَّا أبو بكر بن عياش، =