تخريجه:

هو في مسند أبي يعلى (6/ 305) بنفس الإسناد والمتن.

وأخرجه تمام في فوائده (1/ 256) من طريق الحسن بن دعامة، به بلفظه.

وفيه: "الروع" بدلًا من: "الدوخة".

وذكره الهندي في الكنز (ح 17303)، وعزاه للحاكم في الكنى.

ورُوي الحديث من طريق آخر عن أنس قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: اختضبوا بالحناء، فإنه يزيد في شبابكم ونكاحكم.

أخرجه البزّار كما في الكشف (3/ 373)، وأبو نعيم في الطب (ق 79 ب) كلاهما من طريق يحيى بن ميمون، حدّثنا عبد الله بن المثنى، عن جده -يعني ثمامة-، عن أنس مرفوعًا.

ويحيى بن ميمون، هو التمّار. قال في التقريب (ص 597): متروك.

وورد في فوائد الاختضاب بالحناء أحاديث عن عبيد الله بن أبي رافع، ودرهم، وسلمى أم رافع رضي الله عنهم.

أما حديث عبيد الله بن أبي رافع قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- جالسًا، إذ مسح يده على رأسه ثم قال: عليكم بسيِّد الخضاب الحناء، يطيِّب البشرة، ويزيد في الجماع.

فأخرجه أبو نعيم في الطب (ق 97 ب) من طريق معمر بن مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، حدثني أبي، عن أبيه عبد الله مرفوعًا. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015