= (1/ 425)، وأبو نعيم في الطب (ق 70 أ).
والحديث ضعيف الإسناد فيه كلثم أو أم كلثوم قال الحافظ في التقريب (ص 752): لا يعرف حالها.
الثالثة: عن أيمن بن نابل، عن أم كلثوم، عن عائشة بنفس متن الطريق الثانية.
أخرجه النسائي في الكبرى (4/ 372)، وإسحاق في مسنده (3/ 951)، وأحمد (6/ 242)، وابن ماجة (ح 3446)، وأبو نعيم في الطب (ق 70 أ)، والحاكم (4/ 205)، والبيهقي في الكبرى (9/ 346).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد احتج مسلم بمحمد بن السائب، واحتج البخاري بأيمن بن نابل، ثم لم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلت: علته عِلَّة سابقه.
الرابعة: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ بَرَكَةَ، عَنْ أمه، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- إذا أخذ أهله الوعك، أمر بالحساء فصُنع، ثم أمرهم فحسوا منه، وكان يقول: إنه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها.
أخرجه النسائي في الكبرى (4/ 372)، والترمذي (6/ 191 التحفة)، وابن ماجه (ح 3445)، والحاكم (4/ 205)، وابن السني: كما في المنهج السوي (ص 233)، وأبو نعيم في الطب (ق 71 أ)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق12 أ).
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وتقدم كلام الحاكم عليه في الطريق الثالثة.
ورجال الترمذي ثقات إلَّا أم محمد بن السائب، ذكرها ابن حجر في التهذيب (12/ 511) ولم يورد فيها جرحًا ولا تعديلًا وعلى ذلك فهي مجهولة. وفي رواية النسائي محمد بن السائب، عن أبيه ولم أجد لأبيه ترجمة. =