(5) - أهملت التنبيه على الاختلاف في صيغة الصلاة على النبي -صلى الله عيه وسلم-، وكذا الاختلاف في إثبات الترضِّي على الصحابة رضي الله عنهم، واخترت إثبات جملة: -صلى الله عليه وسلم-، وجملة: رضي الله عنه.
(6) - جعلت للأحاديث والآثار أرقامًا متسلسلة مع بقية الكتاب.
(7) - أشرت إلى نهاية كل ورقة من نسخة (مح) التي اعتمدتها أصلًا في الهامش مع بيان كون ذلك الوجه الأول أو الثاني منها، ورمزت للورقة بـ (ق)، وللوجه الأول منها بـ (أ)، وللثاني بـ (ب).
(8) - عزوت الآيات إلى مواضعها من سور القرآن الكريم.
ثالثًا- تخريج الحديث:
تحت هذا العنوان أقوم بتخريج الحديث، أو الأثر حسب الخطوات التالية:
1 - أذكر أولًا موضعه في أصله الذي أخذ منه -إن وُجد- أو في مصنف عزا الحديث لصاحب المصنف، ثم ساق إسناده ومتنه كاملًا كـ "بغية الباحث في زوائد مسند الحارث".
2 - بعد ذلك أذكر من أخرجه من طريق صاحب المسند الذي عزا الحافظ الحديث إليه، كأبي نعيم في "معرفة الصحابة"، أو ابن عساكر في "تاريخ دمشق"، أو غيرهم.
ثم أذكر متابعات الحديث، فأبدأ بمن تابع صاحب المسند على روايته عن شيخه، ثم من تابع شيخ صاحب المسند، وهكذا إلى أن أذكر من رواه من طريق صحابي الحديث.