= قال الدارقطني: رفعه ثابت بن محمد، عن سفيان.
وقال الخطيب: تفرد بروايته أحمد بن مهدي عن ثابت الزاهد، عن الثوري، هكذا مرفوعًا، ورواه أبو أحمد الزبيري، عن الثوري موقوفًا ... وهكذا رواه علي بن ثابت وعبد الله بن وهب عن الثوري موقوفًا ورفعه لا يثبت. ومن طريق ثابت عن سفيان الثوري، مرفوعًا، أخرجه الطبراني في الصغير، وقال: لم يروه مرفوعًا عن سفيان إلَّا ثابت.
وأخرجه ابن عدي، وقال: لا أعلم هذا الحديث إلَّا من رواية ثابت عن الثوري، ولعله شبه على ثابت، فلعل الحديث كان عنده عن العرزمي، عن أبي الزبير، والعرزمي يحتمل لضعفه، فشبه عليه، فضم إليه الثوري، فحمل حديث العرزمي على حديث الثوري، وهذا لما أتى به عن الثوري بهذا الإسناد غير ثابت.
وأبو نعيم في أخبار أصبهان، والخطيب في تاريخه. ورواه البخاري في صحيحه معلقًا مجزومًا به عن جابر موقوفًا، وعزاه الحافظ في الفتح إلى سعيد بن منصور.
انظر: مصنف عبد الرزاق (2/ 377، 378: 3766، 3767، 3774، كتاب الصلاة، باب الضحك والتبسم في الصلاة)، وابن أبي شيبة (1/ 387، من كان يعيد الصلاة إذا ضحك)، فتح الباري (1/ 280، كتاب الوضوء، باب من لم ير الوضوء ...) سنن الدارقطني (1/ 172 - 174، كتاب الطهارة، باب أحاديث القهقهة في الصلاة وعللها).
معجم الطبراني الصغير (2/ 185، 186: 999، 1000)؛ والكامل لابن عدي (2/ 523)؛ وذكر أخبار أصبهان (1/ 86، 2/ 264)؛ سنن البيهقي (1/ 144، 145، كتاب الطهارة، باب ترك الوضوء من القهقهة). تاريخ بغداد (11/ 345)؛ والبدر المنير (ق 2 ص 790 - 795)؛ التلخيص الحبير (1/ 124، 125).