الحكم عليه:

الحديث بهذا الإسناد ضعيف وله علتان:

1 - في إسناده "إسحاق بن يحيي" ضعيف.

2 - أنه مرسل. والمرسل -كما هو معلوم في المصطلح- من أنواع الضعيف.

قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (1/ 32): "روى عبدان من طريق خالد بن عبد الرحمن، عن إسحاق صاحب النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- نهى عن فتح التمرة وقشر الرطبة "ثم قال: في إسناده ضعف وانقطاع أخرجه أبو موسى".

قلت: وهذا الحديثان من الضعف بحيث لا يتجابران، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015