الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف وله علتان:
1 - في إسناده "إسحاق بن يحيي" ضعيف.
2 - أنه مرسل. والمرسل -كما هو معلوم في المصطلح- من أنواع الضعيف.
قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (1/ 32): "روى عبدان من طريق خالد بن عبد الرحمن، عن إسحاق صاحب النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- نهى عن فتح التمرة وقشر الرطبة "ثم قال: في إسناده ضعف وانقطاع أخرجه أبو موسى".
قلت: وهذا الحديثان من الضعف بحيث لا يتجابران، والله أعلم.