الحكم عليه:
الحديث حسن الإسناد، من أجل حال "بسام الصيرفي" فإنه صدوق كما في ترجمته، وقد تابعه "أسامة بن زيد الليثي" في الرواية عن عكرمة، وأسامة "صدوق يهم" كما في التقريب (ص 98: 317).
لكن الحديث بهذا الإسناد مرسل، والمرسل من أنواع الضعيف كما في كتب المصطلح، وقد روي الحديث موصولًا من طريق عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وقد مضي تخريجه في شواهد الحديث (رقم 2347)، وقال الحافظ في الفتح (9/ 564): "وهو على شرط البخاري، صححه الألباني كما في إرواء الغليل (8/ 151: 2504).