الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد رجاله ثقات لكن يشكل عليه أن رواية أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير لم تتميز هل هي من رواية القدماء عنه أم أنها بعد أن أصابه بعض التغيّر، لكن هذا الإشكال يزول بمتابعة غير أبي عوانة له كما مضى في تخريجه.
ويشكل عليه أيضًا ما يُخشى من تدليس عبد الملك بن عمير وهو قد رواه معنعنًا.
ولكن يشهد له:
1 - حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قال رجل: يا رسول الله: إنا بأرض مضبة فما تأمرنا؟ أو فما تفتينا؟ قال: "ذكر لي أن أمة من بني إسرائيل مسخت". فلم يأمر ولم ينه.
أخرجه مسلم في صحيحه (3/ 1546: 1951)، وابن ماجه في سننه (2/ 1079: 3240)، وأحمد في المسند (3/ 62)، والبيهقي في السنن الكبرى (9/ 324، 325)، والطيالسي في مسنده (ص 286: 2153)، وابن أبي شيبة في مصنفه (5/ 123: 24343)، وابن جرير في "تهذيب الآثار" القسم الأول من مسند عمر (1/ 103: 2061)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (4/ 198)، وفي "شرح مشكل الآثار" (8/ 333: 3283).
2 - حديث البراء بن عازب الآتي برقم (2326).