2299 - تخريجه:
ذكره البوصيري في مختصر الإتحاف (2/ 120/ 1)، وقال: "رواه أحمد بن منيع، وعبد بن حميد، والبيهقي في الكبرى بسند ضعيف لضعف عمرو بن خالد القرشي".
قلت: أما مسند أحمد بن منيع فمفقود، وأخرجه عبد بن حميد في مسنده "المنتخب" (1/ 128: 78)، قال: أخبرنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ -أخو حماد بن زيد- قال: ثنا عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ محمَّد بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لفاطمة: "قومي فَاشْهَدِي أُضْحِيَّتَكِ، أَمَا إِنَّ لَكِ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ يقطر من دمها مغفرة لكل ذنب سلف، أما أنه يؤتي بها يوم القيامة لحومها ودماؤها سبعين ضعفًا حتى توضع في ميزانك قال: فقال أبو سعيد الخدري: أي رسول الله أهذه لآل محمَّد خاصة وهم أهل لما خصوا به من غيرهم، أم لآل محمَّد والناس عامة؟ فقال: لا بل لآل محمَّد والناس عامة".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (9/ 283) كتاب الضحايا، باب ما يستحب للمرء من أن يتولى ذبح نسكه أو يشهده قال: أخبرنا أبو محمَّد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنبأ أبو سعيد أحمد بن محمَّد بن زياد، ثنا الحسن بن محمَّد الزعفراني، ثنا يزيد بن هارون به مثله. ثم قال: "عمرو بن خالد ضعيف".
وأخرجه أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (1/ 241) باب في الترغيب في الأضحية والعمل في أيام العشرة (رقم 355)، قال: أخبرنا سليمان بن إبراهيم، ثنا علي بن ماشاذة، ثنا أبو الحسين محمَّد بن أحمد بن علي الأسواري، ثنا محمَّد بن إسماعيل الترمذي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا سعيد بن زيد به نحوه. وقال في إسناده: "عَنْ محمَّد بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وربما قال عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال ... ".
ونسبه الزيلعي في نصب الراية (4/ 220)، والحافظ ابن حجر في الدراية =