= أملحين موجوءين خصيين، فقال: أحدهما عمن شهد بالتوحيد ولي بالبلاغ، والآخر عنه، وعن أهل بيته. قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قد كفانا المؤونة".
أخرجه أحمد في المسند (6/ 8، 391، 392)، والحاكم في المستدرك (2/ 391)، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وتعقَّبه الذهبي فقال: "سهيل ذو مناكير، وابن عقيل ليس بالقوي".
ومن طريقه أخرجه البيهقي في سننه (9/ 267)، وأخرجه البزّار "كشف الأستار" (2/ 62: 1208)، والطبراني في الكبير (1/ 311: 920، 921، 922)، وفي الأوسط "مجمع البحرين" (3/ 293: 1841)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 177).
ونسبه الهيثمي في المجمع (4/ 21، 22) إلى أبي يعلى، ولم أجده في المطبوع من مسنده؛ وقال: "وإسناد أحمد والبزار حسن".