الحكم عليه:

الحديث بهذا الإسناد ضعيف، وله علتان:

1 - في إسناده: "يزيد بن أبي زياد"، وهو ضعيف -كما في ترجمته-.

2 - وفي إسناده كذلك: "الحسن بن سهيل"، فإنه لم يوثقه غير ابن حبّان بذكره له في الثقات، وهو متساهل في توثيق المجهولين. وقول ابن معين فيه:

"مشهور" لا يلزم منه توثيقه.

ويشهد له حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- عن لبس القسي، والمعصفر، وعن تختم بالذهب، وعن القراءة في الركوع"، وفي رواية: "نهاني حبيبي -صلى الله عليه وسلم- عن ثلاث، لا أقول: نهى الناس! نهاني عن تختم بالذهب، وعن لبس القسي، وعن المعصفر المفدم".

أخرجه مسلم في صحيحه (3/ 1648: 2078)، وأبو داود في سننه (4/ 322، 323: 4044)، والترمذي في سننه (2/ 49، 50: 264) و (4/ 198: 1737)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، والنسائي في سننه (2/ 188، 189: 1042، 1043، 1044)، وأحمد في المسند (1/ 81، 92، 104، 114، 123، 126، 137)، وابن حبّان في صحيحه "الإحسان" (12/ 254: 5438) و (12/ 256: 5440) و (12/ 321: 5502)، والطيالسي في مسنده (ص 17: 103)، والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 424 و 3/ 274)، وفي الجامع لشعب الإيمان (11/ 283: 5908)، والدارقطني في سننه (1/ 41)، وأبو يعلى في مسنده (1/ 238: 276) و (1/ 259: 304) و (1/ 330: 413، 414، 415) و (1/ 333: 420) و (1/ 409: 537)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 260)، والبغوي في شرح السنة (12/ 23: 4093).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015