= الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف، وله علتان:
1 - في إسناده "حريث بن أبي مطر"، وهو ضعيف.
2 - وكذا في إسناده "مدرك بن عمارة"، وهو مجهول.
ويشهد له:
1 - حديث أبي هريرة، وقد مضى برقم (2229).
2 - وحديث أبي حبيبة، وقد مضى برقم (2227).
3 و 4 - وحديث عمار بن ياسر وابن عباس، وقد مضيا في شواهد حديث أبي حبيبة.
5 - وحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- ليبايعه وعليه أثر الخلوق، فأبى أن يبايعه، فذهب فغسل عنه أثر الخلوق ثم جاء فبايعه".
وأخرجه البزّار في مسنده (3/ 24: 772)، وقال: "وهذا الحديث لا نعلم روى عن علي إلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ".
وَقَالَ الهيثمي في المجمع (5/ 156): "رواه البزّار عن شيخه عبد الله بن المثنى، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".