الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف، وفيه علتان:
1 - ضعف أبي الربيع الأشعث بن سعيد السمان.
2 - ضعف عبد الله بن بسر الحُبْراني.
ويشهد لأول الحديث، في الندب إلى العمامة، الأحاديث الواردة في ذلك، منها:
1 - حديث جابر رضي الله عنه: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل مكة وعليه عمامة سوداء".
أخرجه مسلم (2/ 990: 1358)، وأبو داود في سننه (4/ 340: 4076)، والترمذي في سننه (4/ 197: 1735)، وقال: "حسن صحيح"، والنسائي في سننه (5/ 201: 2879) و (8/ 211: 5344, 5345)، وابن ماجه في سننه (2/ 942: 2822)، والدارمي في سننه (2/ 74)، وأحمد في المسند (3/ 363، 387)، وابن حبّان في صحيحه "الإحسان" (9/ 37: 3722)، والبيهقي في السنن الكبرى (5/ 177)، وابن الجعد في مسنده (2/ 1153: 3439)، وابن أبي شيبة في المصنف (5/ 407: 36918)، والترمذي في الشمائل (ص 105: 115).
تنبيه:
قال ابن حبّان بعد إيراد الحديث (9/ 38): "في خبر أنس بن مالك: دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى رأسه المغفر، وفي خبر جابر أنه -صلى الله عليه وسلم- دخل مكة وعليه عمامة سوداء، ولم يدخل -صلى الله عليه وسلم- مكة بغير إحرام إلا مرة واحدة وهو يوم الفتح، ويشبه أن يكون =