الحكم عليه:
الحديث رجاله ثقات، ولكنه ضعيف، وفيه علتان:
1 - الإرسال، والمرسل من أنواع الضعيف.
2 - عنعنة قتادة، وهو مدلس من الثالثة لا يقبل من حديثه إلَّا ما صرح به.
ويشهد له ما روي عن علي موقوفًا عليه "أنه كان يجيز شهادة بعضهم على بعض".
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنّفه (4/ 360: 21048)، قال: حدّثنا يحيى بن سعيد القطان عن عمرو، عن الحسن، عن علي فذكره.
قلت: وهو منقطع فإن الحسن لم يسمع من علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما ذكر العلائي في جامع التحصيل (ص 162)، والمزي في تهذيب الكمال (6/ 97).