1452 -[1] قَالَ إِسْحَاقُ أنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَى مِنْ أَعْرَابِيٍّ جَزُورًا أَوْ نَاقَةً بِوَسْقِ تَمْرٍ عَجْوَةٍ وَلَيْسَ عِنْدَهُ فَأَتَاهُ الْأَعْرَابِيُّ يَتَقَاضَاهُ فَأَخَّرَهُ فَصَاحَ الْأَعْرَابِيُّ وَاغَدْرَاهُ وَاغَدْرَاهُ فنهره أصحاب محمد فَقَالَ دَعُوهُ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا فَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ اسْتَسْلِفْهَا فَإِنَّهَا تَجْمَعُ الْعَجْوَةَ فَأَتَوْهَا فَأَوْفَتْهُ فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ قَدْ أَوْفَيْتَ وَأَطْيَبْتَ فَقَالَ أَوَ لَيْسَ أولاكم خِيَارُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ خِيَارَ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ الْمُوفُونَ الطيبون

[2] أَخْبَرَنَا وكيع بن هِشَامُ بْنُ عروة عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَ مِنْ أَعْرَابِيٍّ بَعِيرًا فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَقَالَ فِيهِ فَانْتَهَرَهُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَذْكُرْ مِنَ المهارجات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015